ويا كل الجراحات التى بُرئت
ويا كل التى تهب الالم
من اى اسباب السماء هويت نحوى
مثلما النجم البعيد
فانا انتبذت من المكان قصيه
خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد
وسلكت وعر الدرب ليلاً
واهتديت بانجمٍ افلت
وغيرت الصوى طراً
واعدلت النشيد
كيف اهتديت الي كيف
وبيننا بحران يصتخبان
الآلف من الميال صحراء وغابات وبيد؟
اتراك كنت حقيبتى
ام بين أمتعتى دخلت
ام أختبأت هناك فيَّ
دماً يسافر للوريد من الوريد
عجبي اذاً
ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به
ان كنت امضى كى اعود
عجباً اذاً
ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا
فباعنى رغمي
ويفعل ما يريد
انا لن اسافر مرة اخرى
لتسبقنى ويفضحنى الشرود
انا لن احاول حيلة اخرى
ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه
والمحطات القريبة والبعيدة
عابراً متجاوزاً كل الحدود
انا لن الاحق مهرجان العيد
بعد العام هذا
إذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد