بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم مع قصة اسلام جو (أحمد دوبسون)(ابن وزير الصحة البريطاني)
انه نجل (فرانك دوبسون) وزير الصحة البريطاني وأحد أعضاء حكومة (بلير) حيث اعتنق الإسلامقبل 4 سنوات
كيف كانت البداية:
يقول الأخ أحمد عن بداية طريقالهداية:
"
كانت عملية تحول تدريجي ،لا ثورة مفاجئة في اعتناقي للإسلام وان والديكان يهديني كتبا إسلامية بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة"
كتاب تهديه لإنسانيكون سبباً في تغيير مسار حياته:
واستطرد (جو أحمد) 26 عاما ،قائلا: (لقدترعرعت في حي يقطنه عدد كبير من المسلمين والتحقت بمدرسة فيها أطفال مسلمون وفيالسادسة عشرة من عمري قرأت معاني القرآن الكريم بنسخة مترجمة بالإنجليزية أعارنيإياها صديقي سامي (من أصل بنغلادشي) ،واني آمل ان أزور السعودية لأداء مراسم العمرةومناسك الحج ،والذي شجعني على الإسلام نمط حياة المسلمين الذي رأيته في اندونيسياحين زرتها وأنا ابن العشرين).
الأسرة ودورها في وصول أبنائها إلى الحقيقة:
وعن ردة فعل والديه تجاه اعتناقه للإسلام قال (احمد جو): (انامحظوظ فعلا لانني ولدت في بيت مستنير ،لذلك لم يعترض والدي على إسلامي نعم ولازالوالدي يهديني كتبا إسلامية في عيد الميلاد ،ولا أدري (ضاحكا) ربما كان يقرأ هذهالكتب هو أيضا.
وحول تغيير اسمه إلى اسم مسلم يقول (جو): (في الحقيقة لم أغيرإسمي ،بل أضفت اسم عائلة زوجتي البنغلادشية الأصل (احمد) إلى كنيتي
كيف تحولت الحياة بأحمد إلى خدمة دين الله والإهتمام بشئون المسلمين:
وعن حياتهالآن بعد إسلامه يحدثنا أحمد فيقول:"أنا الآن أعمل في جمعيات خيرية إسلامية عدة كماأرأس لجنة تابعة للمجلس الإسلامي البريطاني معنية بتطوير حياة المسلمين في هذهالبلاد وانعاشها ،وأنا أدير مشروعا لبناء مسجد (ايست لندن) شرق العاصمة ويضم مشاريعاجتماعية أخرى ،بمعنى ان المؤمن لا يأتي إلينا للصلاة فقط بل لأداء كثير من حاجاتهالحياتية من قبيل المعالجة الطبية والحصول على الدواء وتلقي الخبرة المهنية ونأملان يعود هذا المشروع الحديث بالنفع على أبناء المنطقة من كافة الطوائف الدينية،وباعتباري بريطانيا ،فإن البعض يفتحون قلوبهم لي بسهولة أكبر ،حتى الذي قال لي بعدأحداث 11 سبتمبر: لن أصافح رجلا ملتحيا بعد اليوم فقد يطعنني في الظهر ،لكني مؤمنبأن هؤلاء أقلية موقفها عائد إلى الجهل والخوف).
الصراع بين المؤمنين من كلالأديان والملحدين في المجتمع البريطاني:
يقول (جو أحمد دوبستون): (انالانطباع بأن بريطانيا تشهد صراعا بين غالبية أبنائها المسيحيين وبين المسلمينالذين يعيشون بين ظهرانيهم ،هذا انطباع خاطئ ،فالصراع هنا بين المؤمنين من كلالأديان وغير المؤمنين ،وللأسف الناس هنا ينظرون بشيء من الرعب للمؤمن ،حتى لو كانمسيحيا كاثوليكيا ،وان الحملة التي يتعرض لها المسلمون حاليا ليست مسيحية بل يشنهاأشخاص عنصريون لهم أهداف سياسية).
نقاط تؤخد في الحسبان من هذه القصة:
الاختلاط مع المسلمين
مطالعة الكتاب الإسلامي
التأمل في معانيالقرآن الكريم
حزب الرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة التعاونى