بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل أن يقبل العبد على كتاب الله قراءة وحفظاً وعملاً ، وقد تعبدنا الله جل وعلا بقراءة كتابه وحفظه كما تعبدنا بالعمل به فقال سبحانه (ورتل القرآن ترتيلا) وقال عز من قائل (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) وقد رتب الله جل وعلا الأجر الكبير والثواب الجزيل على تلاوة كتابه فقال (من قرأ حرفاً من كتاب الله كانت له حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) وقال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فهيا سارع أخي لتنضم إلى هذه الصفوة من خلق الله ورثة كتاب الله حتى تكون من أهل الله القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ، العاملين به الداعين إليه